شعر الشعراوى
كان الشيخ يتمتع بموهبة أدبية كبيرة ،فقد كان خطيباً مفوهاً،وكذلك كان شاعراً يعبر بشعره عن مشاعر وطنه ومجتمعه.
وتلك هى بعض أشعاره:
حين ذهب إلى القاهرة لزيارة أحد أصدقائه فى حى بولاق الدكروروفى الطريق إليه مر بشارع عماد الدين ولم يكن يعلم أنه شارع الملاهى ونوادى "المسخرة الليلية"فنفر من هذا الشيخ نفوراً دمما دفعه لكتابة هذه الكلمات :
وأعظم الظـلم بعد الشـرك منزلـة *** أن يظـلم اسم " بمسمى " ضده جعل
فشــارع كعمــاد الدين تسميته *** لكنه لفســــاد الدين قد جـعـل
نشرت له جريدة الجهاد قصيدة طويلة يعترض فيها على القبض على أصحاب الفكر و الرأي و مسواتهم باللصوص و المجرمين ...... قال فيها :-
سر إلى السجن و اذهب بي إلى الهون*** فإني لمصيري غير محزون
فمــا اعتقـلت لجرم نال من شرفي*** لكنني بالمعـاني جد مفـتون
فـسر بمثـلب لبيت جاء سـاكـنه *** كبائر الإثـم بالأوغاد مشحون
فهل تسوي به نفس لها أمل...... . *** .شتان ما بين فـتان و مفـتون
الصبر يا والدي عهدي به رجلاً . .. *** له في الخطب رأي غير مأفون
وطب شقيقي فؤداً فخراً ......... ..*** .قد كنت بالسجن لكن ليس مسجون
وأ صبحت هذه القصيدة مستنداً رسمياً ضد الشعراوي ، و ذريعة للقبض عليه و لم يخش شيئاً ولم ينكر نسبة هذه الكلمات إليه ، قال للمأمور أثناء مناقشته : " إننا في أمة يعمل فيها بوليس جاهل ، يسوي بيننا و بين اللصوص ، و هذه كارثة " .
كان الشيخ يتمتع بموهبة أدبية كبيرة ،فقد كان خطيباً مفوهاً،وكذلك كان شاعراً يعبر بشعره عن مشاعر وطنه ومجتمعه.
وتلك هى بعض أشعاره:
حين ذهب إلى القاهرة لزيارة أحد أصدقائه فى حى بولاق الدكروروفى الطريق إليه مر بشارع عماد الدين ولم يكن يعلم أنه شارع الملاهى ونوادى "المسخرة الليلية"فنفر من هذا الشيخ نفوراً دمما دفعه لكتابة هذه الكلمات :
وأعظم الظـلم بعد الشـرك منزلـة *** أن يظـلم اسم " بمسمى " ضده جعل
فشــارع كعمــاد الدين تسميته *** لكنه لفســــاد الدين قد جـعـل
نشرت له جريدة الجهاد قصيدة طويلة يعترض فيها على القبض على أصحاب الفكر و الرأي و مسواتهم باللصوص و المجرمين ...... قال فيها :-
سر إلى السجن و اذهب بي إلى الهون*** فإني لمصيري غير محزون
فمــا اعتقـلت لجرم نال من شرفي*** لكنني بالمعـاني جد مفـتون
فـسر بمثـلب لبيت جاء سـاكـنه *** كبائر الإثـم بالأوغاد مشحون
فهل تسوي به نفس لها أمل...... . *** .شتان ما بين فـتان و مفـتون
الصبر يا والدي عهدي به رجلاً . .. *** له في الخطب رأي غير مأفون
وطب شقيقي فؤداً فخراً ......... ..*** .قد كنت بالسجن لكن ليس مسجون
وأ صبحت هذه القصيدة مستنداً رسمياً ضد الشعراوي ، و ذريعة للقبض عليه و لم يخش شيئاً ولم ينكر نسبة هذه الكلمات إليه ، قال للمأمور أثناء مناقشته : " إننا في أمة يعمل فيها بوليس جاهل ، يسوي بيننا و بين اللصوص ، و هذه كارثة " .