البوابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي واخواني الاعزاء ..
كما وعد استاذ عمرو خالد سنضع مشكلة جديدة كل اسبوع على ساحة الجنة في بيوتنا ونتمنى منكم جميعا المشاركة بالرأي والنقاش حتى نتمكن من الوصول للحل الامثل..
المشكلة الجديدة هي الزواج من مطلقة والصدام بين رغبة الابن وتقاليد المجتمع ورضا الوالدين
فعصام شاب عمره 28 سنه طموح ناجح متميز يعمل في شركة كبيرة ، جاهز مادياً للزواج ، عرضت عليه والدته عدة بنات من عائلات متميزة، لكنه لم يقبل لانه يرفض الزواج بهذه الطريقة التقليدية ، يريد أن يختار بنفسه شريكة حياته وليس أن يختار له أحد، تعرف في عمله علي امراة "غادة" في نفس عمره متميزة أخلاقيا ومناسبه له اجتماعيا وفكريا وارتاحت لها نفسه بل أعجب بها بشدة وأحب خلقها وعقلها قبل جمالها، وظل يراقب أخلاقها فترة ، فانبهر باخلاق حقيقية رائعه ، فرغب في الزواج منها بشدة فهي امراة فيها كل ما يتمناه الرجل العاقل المتزن، لكن هناك مشكلة واحدة فقط هي أنها مطلقة ولديها طفل عمره 3 سنوات ، فقد سبق لها الزواج من رجل سيء للغاية كان يعمل بنفس الشركة وتركها ، والكل في العمل يعرف ويشهد أنه سيء وأنه ظلمها وانها سيدة ممتازة ، لكنه بمجرد أن عرض فكرة الزواج منها على والده ووالدته رفضا رفضا قاطعا وغضبت أمه بشدة ، وحاول اقناع اهله فرفضوا بشدة واتهموه أنه منساق بلا عقل خلف عاطفة أو رحمة في غير موضعها ، وأنه بعد الزواج سيكتشف أنها لا تصلح ولن يتحمل ابنها وسيكون بذلك قد ظلمها وظلم ابنها وظلم نفسه ايضا. فان التصرف الصحيح الذي تنصح به عصام هو :
شارك برأيك معنا
اختر إجابة واحدة فقط من الإجابات الأربعه التالية وعلق عليها 1) 1- يصر على رغبته في الزواج منها دون عقوق لوالديه فلا يتزوج رغما عنهم ولكن من حقه أن يصر علي اختياره ويظل يقنعهم ولو انتظر سنوات بدون زواج حتى يوافقوا.
2) 2- يتركها براً لوالديه ، فلا خير في عمل بغير رضى الوالدين فما بالك بالزاوج خاصة وانه يعلم أن بركة رضى الوالدين أعظم من كل متع وكنوز الدنيا.
3) 3- يتزوجها فورا ليس فقط بدافع الحب ولكن بنية كبيرة وهي رحمة بها وبابنها وحتى يكون نموذج امام المجتمع في تغيير تقاليد خاطئة لدى المجتمع الذي يرفض المطلقة حتى ولو كانت مظلومة ، وتكون نيته بذلك اصلاح مفاهيم فاسدة في المجتمع ليكون نواة لانقاذ آلاف النساء في مثل وضع هذه المراة "غادة" وبهذه النية سيرضي أهله بعد الزواج وستعود المايه إلي مجاريها فلن يعرضه الله لفقد بر الوالدين لان الله يعلم أنه صادق في نيته.
4) 4- يتركها ولا يتزوجها رغم أنه يعلم أنه قادر على اقناع والديه ولو بعد فترة ولكن يتركها لان صوت العقل يقول لا تصادم عرف المجتمع ، لان عرف المجتمع ينظر بعدم قبول لزواج شاب أعزب من مطلقة لديها ولد ، وسيجرحك بعد الزواج نظرات واسئلة المجتمع وقد تكرها وتكره ابنها بسبب عرف المجتمع، لذلك الاولى احترام العرف وعدم مصادمته.
كما وعد استاذ عمرو خالد سنضع مشكلة جديدة كل اسبوع على ساحة الجنة في بيوتنا ونتمنى منكم جميعا المشاركة بالرأي والنقاش حتى نتمكن من الوصول للحل الامثل..
المشكلة الجديدة هي الزواج من مطلقة والصدام بين رغبة الابن وتقاليد المجتمع ورضا الوالدين
فعصام شاب عمره 28 سنه طموح ناجح متميز يعمل في شركة كبيرة ، جاهز مادياً للزواج ، عرضت عليه والدته عدة بنات من عائلات متميزة، لكنه لم يقبل لانه يرفض الزواج بهذه الطريقة التقليدية ، يريد أن يختار بنفسه شريكة حياته وليس أن يختار له أحد، تعرف في عمله علي امراة "غادة" في نفس عمره متميزة أخلاقيا ومناسبه له اجتماعيا وفكريا وارتاحت لها نفسه بل أعجب بها بشدة وأحب خلقها وعقلها قبل جمالها، وظل يراقب أخلاقها فترة ، فانبهر باخلاق حقيقية رائعه ، فرغب في الزواج منها بشدة فهي امراة فيها كل ما يتمناه الرجل العاقل المتزن، لكن هناك مشكلة واحدة فقط هي أنها مطلقة ولديها طفل عمره 3 سنوات ، فقد سبق لها الزواج من رجل سيء للغاية كان يعمل بنفس الشركة وتركها ، والكل في العمل يعرف ويشهد أنه سيء وأنه ظلمها وانها سيدة ممتازة ، لكنه بمجرد أن عرض فكرة الزواج منها على والده ووالدته رفضا رفضا قاطعا وغضبت أمه بشدة ، وحاول اقناع اهله فرفضوا بشدة واتهموه أنه منساق بلا عقل خلف عاطفة أو رحمة في غير موضعها ، وأنه بعد الزواج سيكتشف أنها لا تصلح ولن يتحمل ابنها وسيكون بذلك قد ظلمها وظلم ابنها وظلم نفسه ايضا. فان التصرف الصحيح الذي تنصح به عصام هو :
شارك برأيك معنا
اختر إجابة واحدة فقط من الإجابات الأربعه التالية وعلق عليها 1) 1- يصر على رغبته في الزواج منها دون عقوق لوالديه فلا يتزوج رغما عنهم ولكن من حقه أن يصر علي اختياره ويظل يقنعهم ولو انتظر سنوات بدون زواج حتى يوافقوا.
2) 2- يتركها براً لوالديه ، فلا خير في عمل بغير رضى الوالدين فما بالك بالزاوج خاصة وانه يعلم أن بركة رضى الوالدين أعظم من كل متع وكنوز الدنيا.
3) 3- يتزوجها فورا ليس فقط بدافع الحب ولكن بنية كبيرة وهي رحمة بها وبابنها وحتى يكون نموذج امام المجتمع في تغيير تقاليد خاطئة لدى المجتمع الذي يرفض المطلقة حتى ولو كانت مظلومة ، وتكون نيته بذلك اصلاح مفاهيم فاسدة في المجتمع ليكون نواة لانقاذ آلاف النساء في مثل وضع هذه المراة "غادة" وبهذه النية سيرضي أهله بعد الزواج وستعود المايه إلي مجاريها فلن يعرضه الله لفقد بر الوالدين لان الله يعلم أنه صادق في نيته.
4) 4- يتركها ولا يتزوجها رغم أنه يعلم أنه قادر على اقناع والديه ولو بعد فترة ولكن يتركها لان صوت العقل يقول لا تصادم عرف المجتمع ، لان عرف المجتمع ينظر بعدم قبول لزواج شاب أعزب من مطلقة لديها ولد ، وسيجرحك بعد الزواج نظرات واسئلة المجتمع وقد تكرها وتكره ابنها بسبب عرف المجتمع، لذلك الاولى احترام العرف وعدم مصادمته.
