بيتنا.الافضل.نيت

اهـــلا وســــهــــلا بـــــك عــــزيــــزى الــــعــــضـــــو نــــتــــمـــــنــــتـــــى ان تـــقـــضـــى مــــعـــنـــا وقــــتــــا ســـعــــيــــدا ـلــــو وجــــد ا ى مــــشــــكــــلــــه الــــرجاء مـــراـســــلـــه الاداره حـــالا مـــن ايــــقــــوـنـــه متـــطـــلـــبـــات الاعـــضـــاء وشـــكــــرا عـــلـــى حـــســــن تـــعـــاونـــكـــم مـــعـــنـــا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيتنا.الافضل.نيت

اهـــلا وســــهــــلا بـــــك عــــزيــــزى الــــعــــضـــــو نــــتــــمـــــنــــتـــــى ان تـــقـــضـــى مــــعـــنـــا وقــــتــــا ســـعــــيــــدا ـلــــو وجــــد ا ى مــــشــــكــــلــــه الــــرجاء مـــراـســــلـــه الاداره حـــالا مـــن ايــــقــــوـنـــه متـــطـــلـــبـــات الاعـــضـــاء وشـــكــــرا عـــلـــى حـــســــن تـــعـــاونـــكـــم مـــعـــنـــا

بيتنا.الافضل.نيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيتنا.الافضل.نيت

بــــــــيـــــــــــــت الاســـــــــــــــــلام

شــنــط جــــلال بـــــيــــع الــــــمــــصـــــنــــــوعــــــات الــــــجـــــلـــــديــــه والـــــشــــنــــط الــــمــــدـــرســــيه وشــــنــــط الــــســــفـــــر والــــشــــنــــط الـــرجـــــالى رش جــــواكـــــت الـــــجـــــلــــــد الطـــــبـــــيـــــعـــــى والــــشـــــنـــــط الــــحــــريـــــمــــى تــــصـــــلــــيــــح جـــــمـــــيـــــع انــــواع الـــــشـــــنـــــط الـــــعــــنـــــوان :41ش درب الـــــبـــــهــــــــلــــــوان مـــن زيـــن الـــــعـــــابـــــديـــــن الــــــســـــيـــــده زيــــــنــــب ت:0126603073 ت:0223628996
_www.betna.alafdal.net_
نعم للتغيير

    قصه سيدنا موسى عليه السلام

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 163
    العمر : 32
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 427
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    قصه سيدنا موسى عليه السلام Empty قصه سيدنا موسى عليه السلام

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 23, 2010 2:08 am

    قصه سيدنا موسى
    study Arrow study study study study study study study study
    فى قصر عظيم على شاطيء نهر النيل عاش فرعون يحكم قومهبطريقة استبدادية ظالمة ..يعذبهم ويظلمهم ويسلب اموالهم ويقتل الذكور منهم لأن احد السحرة قال له:سيولد طفل يحب الناس ويأخذ الملك منه وكلما وضعت امراة من بنى اسرائيل مولودا ذكرا امر فرعون جنوده بقتله ....فى هذه الأيام وضعت ام موسى طفلها لكنها لم تفرح بمولده كما تفرح الأمهات فالخطر حوله والموت ينتظره انها حائرة به خائفة عليه تخشى ان يصل خبر مولده إلى فرعون وهى عاجزة عن حمايته او إخفائه وليس امام ام موسى إلا ان تقوم للصلاة وتدعو ربها ويستجيب الله تعالى لدعائها فيهديها إلى ان ترضعه من ثديها فإذا خافت عليه صنعت له صندوقا والفته فى النهر دون خوف او حزن لأن الله سيرده إليها بعد ذلك وتصنع الأم المؤمنة الصنوق بمساعدة ابنتها ثم تضع وليدها فى الصندوق وتلقى به على سطح الماء وهى فى اشد حالات الحزن والألم لأنها تعلم المصير الذى ينتظره ويحمل الماء الصندوق إلى قصر فرعون وينظر فرعون من قصره للصندوق ويأمر رجاله بإحضاره وفتحه والكل ينتظر فى دهشه ماذا فى الصندوق ؟ طفل صغير جميل يمص اصابعه من الجوع وكل من ينظر إليه يحبه ويتلفت فرعون إلى جنوده ويصرخ اقتلوه اقذفوه فى الماء حتى يغرق ولكن زوجة فرعون قالت : لا تقتلوا هذا الطفل أنه قد يكون مصدر سعادة لنا وعندما كبر موسى كان يصلى لله وفى يوم كان سيدنا موسى يسمع صوت الله وفى هذا اليوم تسلق جبل كبير جدا وطويل فسأله الله لماذا تسلقت هذا الجبل؟ قال له لأراك يا الله............والله فتح من السماء فتحة قدر خرم الأبرة وظهر نور لا يقاومه احد وسجد سيدنا موسى أربعة وربعين يوم.
    والسلام عليكم ورحمة الله

    bounce bounce bounce bounce bounce bounce bounce bounce

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنـا ومن سيـئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريـك له ولا مثيـل ولا ضدّ ولا ندّ له، جلّ ربي لا يُشبه شيئًا ولا يشبهه شىء، ولا يحلّ في شىء ولا ينحلّ منه شيئ، ليس كمثله شىء وهو السميع البصير. وأشهد أنَّ سيّدنا وحبيبنا وقرّة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وحبيبه صلّى الله وسلّم عليه وعلى كل رسول أرسله.

    أما بعد عباد الله فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير القائل في محكم كتابه المعجزة الكريم: {فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ

    عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً} ( سورة الكهف ءاية 65 – 66 – 67).

    موسى عليه السلام لَما التقى بسيدنا الخضر عليه السلام الذي هو نبي من انبياء الله كذلك لكن سيدنا موسى أفضل منه، قـال له: هل تأذن أيها العبد الصالح أن تفيض عليّ بعلمك على أن أتبعك وألتزم أمرك ونهيك؟ وكان الخضر عليه السلام قد أُلْهِم أنّ موسى لا يصبر على السكوت إذا رأى ما يكره، فقال الخضر لموسى: إنك لن تستطيع معي صبرًا، ولو أنك صحبتني سترى ظواهر عجيبة وأمورًا غريبة . فقال موسى وكان حريصًا على العلم توّاقًا إلى المعرفة: {سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً } (الكهف/69).

    فقال الخضر: "إن صحبتني ءاخذ عليك عهدًا وشرطًا أن لا تسألني عن شىء حتى ينقضي الشرط وتنتهي الرحلة وإني بعدها سأبيّن لك ما قد تتساءل عنه وأشفي ما بصدرك.

    يقول ربّ العزّة في محكم التنْزيل: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا } الآية. (سورة الكهف/71).

    بينما هما في السفينة فوجىء موسى بأنّ الخضر أخذ لوحين من حشب السفينة فخلعهما، فقال موسى ما أخبر ربنا عنه في القرءان: {قَالَ أَخَرَقْتَهَالِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً} (الكهف/71 - 72).

    ثم ذكّره الخضر بالشرط والعهد فتذكّر موسى وقال: لا تؤاخذني. وبينما هما على السفينة إذ جاء عصفور فوقع على حرفها فغمس منقاره في البحر، فقال الخضر لموسى: "ما علمي وعلمك في جنب علم الله إلا كما نقر هذا العصفور من البحر".

    معناه لا نعلم من معلومات الله إلا القدر الذي أعطانا، والقدر الذي أعطانا بالنسبة لِما لم يُعطنا كما أصاب منقار العصفور في الماء حين غمسه في البحر. ولَمّا مرت السفينة بعد حين بدون أن يغرق أحد، مرّر الخضر عليه السلام يده على مكان اللوحين المكسورين فعادا كما كانا بإذن الله.

    ولما غادرا السفينة تابعا المسير فوجدا غِلمانًا وفتيانًا يلعبون فأخذ الخضر واحدًا منهم كان كافرًا لصًا قاطعًا للطريق وكان يُفسد ويقسم لأبويه أنه ما فعل فأخذه الخضر إلى بعيد أضجعه وقتله كما أخبر الله عزّ وجلّ في سورة الكهف:{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً} (الكهف ءاية74) {قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً} (الكهف/75).

    أكمل موسى والخضر عليهما السلام طريقهما وانطلقا حتى أتيا قريةً وكان أهلها بخلاء لئامًا، فطافا في المجالس وطلبا طعامًا فلم يقدّم أهل القرية لهما شيئًا وردّوهما ردا غير جميل فخرجا جائعين وقبل أن يجاوزا القرية وجدا جدارًا يتداعى للسقوط ويكاد ينهار فرفعه الخضر بمعجزةٍ له بيده ومسحه فاستقام واقفًا فاستغرب موسى وقال عَجَبًا أتجازي هؤلاء القوم الذين أساءوا اللقاء بهذا الإحسان لو شئت لأخذت على فِعْلِك هذا أجرًا منهم نسدّ به حاجتنا. فقال الخضر وقد تيقّن أنّ موسى عليه السلام لن يستطيع بعد الآن صبرًا: هذا فِراق بيني وبينك.

    قال الخضر لموسى بِما أخبر الله تعالى به في القرءان العظيم: {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً} (الكهف/78).

    أما السفينة التي خرقها فكانت لمساكين يعملون في البحر فيصيبون منها رزقًا، وكان عليهم ملك فاجر يأخذ كل سفينة صحيحة تمرّ في بحره غصبًا ويترك التي فيها خلل وأعطال. فأظهر الخضر فيها عيبًا حتى إذا جاء خدام الملك تركوها للعيب الذي فيها، ثم أصلحها وبقيت لهم.

    وأما الغلام الذي قتله الخضر كان كافرًا وأبواه مؤمنين وكانا يعطفان عليه، قال الخضر كرهت أن يحملهما حبّه على أي يتابعاه على كفره فأمرني الله أن أقتله باعتبار ما سيئول أمره إليه إذ لو عاش لأتعب والديه بكفره ولله أن يحكم في خلقه بما يشاء.

    وأما الأمر الثالث وهو الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وتحت الجدار كنْزٌ لهما ولَمّا كان الجدار مشرفًا على السقوط ولو سقط لضاع ذلك الكنْز أراد الله إبقاءه على اليتيمين رعاية لحقّهما.

    ثم قال الخضر ما أخبر الله به في سورة الكهف: {وَمَا فَعَلْتُهُ

    عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً


    bounce bounce bounce bounce bounce bounce


    قصة سيدنا موسى(ع) وجليسه في الجنة .. قصة جميلة معانيها كبيرة.

    طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه
    جليسه بالجنة في هذه الدنيا
    فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني .
    الساكن في المحلة الفلانيه
    ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي
    وهو مشغولا ببيع اللحم
    بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما
    يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب
    لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى
    عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة
    بدون أن يعرّف بنفسه .. فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل
    وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام
    وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل
    ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول
    فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه
    ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه
    سئل موسى ع ليه السلام من هذه العجوز ؟
    أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
    سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
    أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة
    في قبته ودرجته
    فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك
    رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم
    أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
    وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين


    farao farao farao farao farao farao farao farao


    قصة عصا سيدنا موسى عليه السلام


    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال الله تعالى إخبارا ًعن موسى عليه السلام قال :
    " هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ،
    ولي فيها مآرب أخرى " سورة طه 18 .
    أيّد الله تبارك وتعالى الأنبياء الكرام بمعجزات باهرات عظيمات كريمات . ومنها ما أيّد به سيدنا
    موسى عليه السلام وهي عصاه العجيبة . ورد في أخبار هذه العصا التي كانت آية باهرة أنها تحولت بين يدي سيدنا موسى عليه السلام إلى حية حقيقية تمشي بإذن الله وتبتلع الحبال التي أوهم سحرة فرعون لعنه الله الحاضرين أنها ثعابين.
    وقيل إن هذه العصا هبط بها سيدنا أدم من الجنة وبقيت في الأرض إلى أن سلمها سيدنا جبريل إلى سيدنا موسى عليه السلام. وكان يتوكأ عليها أي يستعين بها في المشي والوقوف. ويخبط بها على أغصان الشجر ليسقط ورقها فيسهل على غنمه تناولها فتأكلها. وإذا هجم سبع أو عدو فإنها كانت تقاتله وتحاربه وتبعده عنهم وعنه عليه السلام. وإذا ابتعدت بعض الغنمات عن القطيع أعادتهم إليه بإذن الله . وكانت طولها عشرة أذرع. ومن منافعها العجيبة أنها كانت تماشي وتحادث سيدنا موسى عليه السلام في طريقه وتجوله. وكان لها رأسان متشعبان منها يعلق عليها أحماله من قوس وسهام. ثم عندما يدخل الليل كان رأسا العصا يضيئان كالشمع. وكان إذا أراد أن يشرب من بئر تطول العصا بطول البئر مهما كان عميقا ويتحول رأساها إلى ما يشبه الدلو فيملأه ويشرب منه.
    وأما إذا عطش في صحراء ليس فيها بئر ولم يكن معه ماء غرزها في الأرض فتنبع ماء بإذن الله. فإذا رفعها عن الأرض نضب الماء. وكان إذا اشتد عليه الحر يركزها فتطول شعبتاها ثم يلقي عليها كساءه ويستظل تحته. وإذا إشتهى ثمرة كان يركزها في الأرض فتورق وتثمر بإذن الله فيأكل منها ما طاب.
    وكانت تدفع عنه حشرات الأرض وهوامها وهي حيوانات تؤذي كالعقارب. وأول مرة تحولت هذه العصا إلى ثعبان كان لها عرف كعرف الفرس وكان متسع فمها أربعين ذراعا وابتلعت كل ما مرت به من الصخور والأشجار حتى سمع سيدنا موسى لها صرير الحجر في فمها وجوفها.
    وأوحى الله تعالى إليه أن يدخل يده فيها تقوية لقلبه وإنها معجزة له ولن تضره. فأدخل موسى يده في فمها بين أسنانها فعادت خشبة كما كانت. وهذا ليس سحرا ًلأن السحر يفعل مثله وقد يأتي شخص بسحر فيأتيه من يعارضه بسحر أقوى. أما هذا الأمر معجزة من معجزات الأنبياء.
    ومن أكبر معجزات سيدنا موسى عليه السلام بهذه العصا أنه عندما خرج هو والمسلمين المؤمنون الذين هم من ذرية إسرائيل وهو يعقوب كانوا في أرض مصر التي كان يحكمها فرعون.
    ولما وصل سيدنا موسى إلى شاطئ البحر أوحى الله إليه أن يضرب البحر بعصاه فضربه فانفلق البحر اثنتي عشر فرقا وكان كل فرق كالجبل العظيم وصار ما بين ذلك أرضا ًيابسة فاجتاز موسى ومن معه البحر فاجتازوا البحر وكانوا ستمائة الف فلما شعر بذلك فرعون وكان منشغلا ًبعيد لهم فسار ليدرك موسى ومعه مليون وستمائة ألف مقاتل حتى وصل إلى شاطئ البحر. وما أن خرج موسى وقومه ناجين بعون الله حتى عاد البحر وأطبق على فرعون ومن معه فغرقوا وسط الأمواج العالية

    flower flower flower flower flower flower

    قصه سيدنا موسى عليه السلام  عصا سيدنا موسى عليه السلام       بسم الله الرحمن الرحيم        قال الله تعالى إخبارا ًعن موسى عليه السلام قال :  " هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ،   ولي فيها مآرب أخرى " سورة طه 18 .   أيّد الله تبارك وتعالى الأنبياء الكرام بمعجزات باهرات عظيمات كريمات . ومنها ما أيّد به سيدنا   موسى عليه السلام وهي عصاه العجيبة . ورد في أخبار هذه العصا التي كانت آية باهرة أنها تحولت بين يدي سيدنا موسى عليه السلام إلى حية حقيقية تمشي بإذن الله وتبتلع الحبال التي أوهم سحرة فرعون لعنه الله الحاضرين أنها ثعابين.  وقيل إن هذه العصا هبط بها سيدنا أدم من الجنة وبقيت في الأرض إلى أن سلمها سيدنا جبريل إلى سيدنا موسى عليه السلام. وكان يتوكأ عليها أي يستعين بها في المشي والوقوف. ويخبط بها على أغصان الشجر ليسقط ورقها فيسهل على غنمه تناولها فتأكلها. وإذا هجم سبع أو عدو فإنها كانت تقاتله وتحاربه وتبعده عنهم وعنه عليه السلام. وإذا ابتعدت بعض الغنمات عن القطيع أعادتهم إليه بإذن الله . وكانت طولها عشرة أذرع. ومن منافعها العجيبة أنها كانت تماشي وتحادث سيدنا موسى عليه السلام في طريقه وتجوله. وكان لها رأسان متشعبان منها يعلق عليها أحماله من قوس وسهام. ثم عندما يدخل الليل كان رأسا العصا يضيئان كالشمع. وكان إذا أراد أن يشرب من بئر تطول العصا بطول البئر مهما كان عميقا ويتحول رأساها إلى ما يشبه الدلو فيملأه ويشرب منه.   وأما إذا عطش في صحراء ليس فيها بئر ولم يكن معه ماء غرزها في الأرض فتنبع ماء بإذن الله. فإذا رفعها عن الأرض نضب الماء. وكان إذا اشتد عليه الحر يركزها فتطول شعبتاها ثم يلقي عليها كساءه ويستظل تحته. وإذا إشتهى ثمرة كان يركزها في الأرض فتورق وتثمر بإذن الله فيأكل منها ما طاب.   وكانت تدفع عنه حشرات الأرض وهوامها وهي حيوانات تؤذي كالعقارب. وأول مرة تحولت هذه العصا إلى ثعبان كان لها عرف كعرف الفرس وكان متسع فمها أربعين ذراعا وابتلعت كل ما مرت به من الصخور والأشجار حتى سمع سيدنا موسى لها صرير الحجر في فمها وجوفها.   وأوحى الله تعالى إليه أن يدخل يده فيها تقوية لقلبه وإنها معجزة له ولن تضره. فأدخل موسى يده في فمها بين أسنانها فعادت خشبة كما كانت. وهذا ليس سحرا ًلأن السحر يفعل مثله وقد يأتي شخص بسحر فيأتيه من يعارضه بسحر أقوى. أما هذا الأمر معجزة من معجزات الأنبياء.   ومن أكبر معجزات سيدنا موسى عليه السلام بهذه العصا أنه عندما خرج هو والمسلمين المؤمنون الذين هم من ذرية إسرائيل وهو يعقوب كانوا في أرض مصر التي كان يحكمها فرعون.   ولما وصل سيدنا موسى إلى شاطئ البحر أوحى الله إليه أن يضرب البحر بعصاه فضربه فانفلق البحر اثنتي عشر فرقا وكان كل فرق كالجبل العظيم وصار ما بين ذلك أرضا ًيابسة فاجتاز موسى ومن معه البحر فاجتازوا البحر وكانوا ستمائة الف فلما شعر بذلك فرعون وكان منشغلا ًبعيد لهم فسار ليدرك موسى ومعه مليون وستمائة ألف مقاتل حتى وصل إلى شاطئ البحر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:09 am